الساحة الفنيّة المغربية تفقد الفنان أحمد أزناك

35
الفنان الأمازيغي أحمد أزناك

توفي اليوم الثلاثاء، الفنان الأمازيغي أحمد أزناك عن عمر يناهز 66 سنة بمستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير بعد معاناة مع المرض.
الراحل الذي شارك في ما يزيد عن 80 عملا فنيا خلال مشواره الطويل، سواء بالأمازيغية أو الدارجة، دخل خلال الفترة الأخيرة، في صراع حرج مع المرض، جعل مجموعة من الأصوات تنادي بمؤازرته والتكفل بعلاجه من طرف وزارة الثقافة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الثلاثاء.
قضى الفقيد أحمد أزناك جزءًا من طفولته بين الرباط والدار البيضاء، ولد بالعكاري يوم 3 جويلية 1953، حيث درس بمدرسة المنظر الجميل بالعاصمة الرباط.

هذا كما اجتاز الراحل فترة التجنيد الإجباري سنة 1976 بالأكاديمية العسكرية بمكناس، ثم زاول أعمال كثيرة في ميادين مختلفة إلى أن توظف في المكتب الوطني للكهرباء.
و في سنة 1994، كان له أول لقاء بالكاميرا، بعد أن اقتصر على تنشيط بعض الصبحيات للأطفال في الدار البيضاء، وكان أول أعماله فيلم “تمارا ن تودرت” مع لحسن بيجديڭن، ثم توالت أعماله التي عرفه عبرها الناس خاصة خلال فترة الأقراص المدمجة “الڤي سي دي” التي راكم فيها فنانون سوسيون أفلاما تجارية.
رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جنانه.