حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر جمعية حقوقية في البلاد) من صفقة ترامب او ما يطلق عليه اسم “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وجاء ذلك بحسب بيان للجمعية ، بمناسبة “ذكرى اغتصاب فلسطين عام 1948”.
وفي هذا الصدد قالت الجمعية إنه “سيتم الإعلان عن الجانب الخفي من هذه الصفقة، خلال الشهر المقبل، ويتمثل في ضم إسرائيل للضفة الغربية وبذلك سيتم إنهاء القضية الفلسطينية؛ كقضية تحرر وطني”.
وتجدر الإشارة الى أن البيان لفت إلى أن “حق العودة لا يزول بالتقادم وبناء المستوطنات، بل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يستمد قوته من الشرعية الدولية، والمواثيق الكونية لحقوق الإنسان”.
وطالبت بـ”إعادة إدراج الصهيونية على قائمة المنظمات العنصرية في العالم؛ ومحاكمة قادة إسرائيل المدنيين منهم والعسكريين على ما اقترفوه – ومازالوا – من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وفي هذا السياق دعت كل الجهات ببلادها إلى اتخاذ مبادرات نضالية للتصدي لكل أشكال التطبيع مع الكيان وللتغلغل الصهيوني في المجتمع.
هذا وأشادت الجمعية بالحركة العالمية التي تقاطع “إسرائيل” أو تسحب الاستثمارات منها وفرضت عقوبات ضدها.
و”صفقة القرن” أو صفقة ترامب، هي خطة تسوية تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في جوان المقبل.
ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الإحتلال الصهيوني، بينها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين.