قالت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، أمس الخميس بالرباط، إن المغرب يراهن على معالجة النفايات المنزلية بنسبة 81 في المائة، وذلك بفضل تنفيذ البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية. في حين ان هدف البرنامج الوطني لتدبير النفايات يهدف إلى الرفع من نسبة جمع النفايات بطريقة مهنية إلى 90 في المائة في أفق سنة 2022.
وأكدت الوافي، خلال “الملتقى الدبلوماسي” المنظم بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية لفائدة الهيئة الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، أنه نسبة معالجة النفايات المنزلية ستصل، بعد الانتهاء من أشغال مركز الدار البيضاء، إلى 81 في المائة مقابل 62,44 في المائة حاليا. وأشارت في نفس السياق إلى إن هذا البرنامج مكن حتى الآن من إحداث 25 مركزا لطمر وتثمين النفايات، وإعادة تأهيل 49 مطرحا عشوائيا، و29 مطرحا في طور التهيئة والبرمجة.
وفي ما يتعلق بتثمين النفايات، ذكرت كاتبة الدولة أن البرنامج الوطني يهدف إلى تطوير منظومات فرز وجمع وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 30 في المائة سنة 2022، مما سيمكن من تطوير الاقتصاد الأخضر وإحداث فرص الشغل للعاطلين عن العمل.
دون أن تنسى الوافي التطرق الى البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، مشيرة إلى أن هذا البرنامج مكن من الرفع من نسبة المعالجة إلى 45,4 في المائة وإنجاز 140 محطة معالجة، ضمنها 55 في مستوى المعالجة الثلاثية.
وبخصوص التكوين والتربية البيئية، أكدت كتابة الدولة على انجاز مجموعة من البرامج الموجهة للأطفال والشباب في إطار شراكات مع وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، والتي مكنت من إحداث حوالي 450 ناد بيئي بالمؤسسات التعليمية.
وبهدف تعزيز قدرات ومهارات منشطي ومؤطري النوادي البيئية، تم تنظيم دورات تكوينية و60 ورشة استفاد منها حوالي 2000 مشارك، حسب ما أدلت به كاتبة الدولة.
من جهته، قال رئيس المؤسسة الدبلوماسية، عبد العاطي حابك، إن هذا اللقاء شكل فرصة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال التنمية المستدامة، بالإضافة إلى البرامج الوطنية المختلفة التي تهدف إلى حماية البيئة. ويندرج هذا الملتقى في إطار أنشطة المؤسسة الدبلوماسية المنظمة لفائدة السفراء المعتمدين بالمملكة وتعزيز العلاقات مع الهيئات الوطنية والدولية.