على الرغم من القبضة الأمنية المغربية في مدن الشمال، وحملة ترحيل المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لإبعادهم عن المدن المحتلة، والسواحل المتوسطية، ووقف تدفقهم على أوربا، نجح اليوم أزيد من 200 مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء، اليوم الأحد، في الوصول إلى مدينة مليلية المحتلة، عبر اقتحام سياجها.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن الاقتحام نفذ، في الساعة التاسعة من صباح اليوم، إذ تقدم ما يقارب 300 من المهاجرين، المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء لتنفيذ اقتحام جماعي للسياج، المحيط بمدينة مليلية المحتلة، ولم ينجح سوى 200 تقريبا منهم في الوصول إلى المدينة المحتلة.
وأوضح المصدر ذاته أن المهاجرين، الذين دخلوا من الأراضي المغربية، سقط أحدهم جريحا وعدد منهم جريحا في الاقتحام، ما استدعى تدخل الصليب الأحمر، لتقديم العلاجات الطبية اللازمة للجرحى. ونقل المهاجرين إلى مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، وبدء عمليات تحديد هوياتهم.
أما بخصوص الضحية التي سقطت خلال هذا الاقتحام لسياج المدينة، فقد نقلت جثته للتشريح الطبي، وسط ترجيح أن يكون قد قضى نحبه بسبب سكتة قلبية، وضيق في التنفس، فيما خلى حادث، اليوم، من مواجهات بين المهاجرين، وأمن مليلية، الذي لم تسجل أي إصابات في صفوفه.