قالت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية لجامايكا، كامينا جونسون سميث، اليوم الأربعاء بالرباط، إن بلادها عازمة على تعزيز وتعميق علاقات التعاون التي تجمعها بالمملكة المغربية، لاسيما من خلال خارطة الطريق من أجل التعاون التي تشمل الفترة 2020/2022.
وأوضحت جونسون سميث، في تصريح صحفي، عقب المباحثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن حكومة جامايكا ممتنة للدعم التقني الذي حظيت به من طرف المغرب خلال الثلاث سنوات الأخيرة، خاصة في المجال الفلاحي، مضيفة أن بلادها تتطلع إلى الاستفادة من تجربة المملكة في مجال تطوير الكفاءات والتكوين، وكذا في مجالات السياحة والصيد البحري ومكافحة التغير المناخي.
وأضافت رئيسة الدبلوماسية الجامايكية أن العلاقات بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تحقيق التنمية والسلم للشعبين، تسير وفق منحى تصاعدي منذ سنة 2016.
من جانبه، قال بوريطة إن المباحثات التي جمعته مع جونسون سميث “شكلت مناسبة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الرغبة المشتركة في الارتقاء بها، لاسيما من خلال تعزيز التنسيق متعدد الأطراف خدمة لمصالح البلدين”.
من جهة أخرى، أكد بوريطة أن عالم اليوم يفرض تحديات كبرى على البلدان السائرة في طريق النمو، وبالتالي فإن المغرب وجامايكا، اللذان يعتبران بلدان يتوفران على دبلوماسية نشطة وذات مصداقية، مدعوان إلى التنسيق بشكل أكبر في المحافل الإقليمية والدولية، خدمة لمصالح مجموع الدول السائرة في طريق النمو، لاسيما في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والتصدي لتغير المناخ.وبهذه المناسبة، وقع الجانبان اتفاقية بمثابة “خارطة طريق للتعاون برسم الفترة ما بين 2020 و2022”.