بعد فشله في الحصول على جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، حظي ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف، المعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، بدعوة من البرلمان الأوربي للحضور إلى مقره في جلسته القادمة التي ستعرض في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت البرلمانية الأوربية، “كاتي بيري”، في تدوينة لها، صباح اليوم الخميس، إن البرلمان الأوربي سيستقبل، في شهر ديسمبر المقبل، المؤهلين الثلاثة لنهائيات جائزة “ساخاروف” لحرية الفكر، إذ إنه وجه دعوة إلى ناصر الزفزافي للحضور إلى مقره “إذا كان حرا”. كما تمنت أن يتمكن من الحضور شخصيا لهذا الموعد.
هذا وكان ترشيح الزفزافي لهذه الجائزة قد حظي بدعم عدد من النواب الأوربيين، حيث صوت له أزيد من 40 نائبا في المرحلة الأولى من الترشيح للقائمة الطويلة لـ”ساخاروف”. أما عن السياسين المغاربة، فكثير منهم قدم دعمه لترشيح الزفزافي، فيما كانت تأمل عائلات معتقلي “الحراك” أن يحظى الزفزافي بهذه الجائزة للتعريف بقضية “حراك الريف” دوليا.
ويعقد البرلمان الأوربي جلسة جديدة، في شهر ديسمبر المقبل، لتسليم جائزة “ساخاروف” للمخرج السينمائي الأوكراني “أوليغ سينتسوف”، المحكوم بالسجن لمدة 20 سنة، بتهمة “تخطيطه لأعمال إرهابية” ضد الدولة الروسية، وهو الحكم، الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية “أمنستي” “حكما غير عادل أمام محكمة عسكرية”.