تستمر ظاهرة الإنتحار، في التفشي بمدينة تطوان في الآونة الأخيرة، على خطى عمالة شفشاون التي حطمت الرقم القياسي، في تسجيل حالات الانتحار.
وكشف مصادر مطلعة، أن رجلا يبلغ السبعين من عمره، أقدم أمس الجمعة، على وضع حد لحياته، وذلك بمنزل أسرته بمدينة تطوان. وثبت أنه لم يكن يعاني من اضطرابات نفسية، لفظ أنفاسه الأخيرة، على إثر شنق نفسه بواسطة حبل. وما يلفت الانتباه ان هذا الرجل كان قيد حياته، يقوم بمهمة الآذان في مسجد يقع بوسط مدينة تطوان، وكان يشتكي من مشاكل مهنية.