وسط تزايد الخوف العالمي من انتشار فيروس كورونا المستجد، وزير الصحة، خالد آيت الطالب، مدعو للحضور إلى البرلمان، من أجل مناقشة تعاطي المغرب مع هذا الفيروس.
ووجهت سبعة فرق، ومجموعات نيابية في مجلس المستشارين دعوة إلى عقد اجتماع للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، بحضور وزير الصحة، لمناقشة التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة الفيروس المستجد.
ودعت الفرق، والمجموعات البرلمانية المذكورة، ضمنها فريق العدالة والتنمية، إلى عقد لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بحضور خالد آيت الطالب، وزير الصحة.
وكان آيت الطالب قد حضر، أول أمس الجمعة، للجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس النواب، رفقة مدير مركز مكافحة الأوبئة، لعرض استراتيجية المغرب لمكافحة الفيروس.
وفي الوقت الذي تقول فيه وزارة الصحة إن عدد الحالات المحتمل حملها للفيروس في المغرب وصل إلى حدود، مساء أمس السبت، إلى 57 حالة، من بينها حالتين مؤكدتين، وضعت الوزارة أسوأ سيناريو لانتشار الفيروس في المغرب، يضم إصابة عشرة آلاف شخص، محتملة أن تلجأ إلى وضع المصابين في حالة تزايد أعدادهم في الحجر الصحي في المنازل بدل المستشفيات.