طالب والد المعتقل، ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف”، بمعرفة الحالة الصحية لنجله بعد تداول أنباء عن تدهورها.وأفاد أحمد الزفزافي، في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك، الأحد، عن “تداول أخبار عن نقل نجله إلى المستشفى”، مطالبا بمعرفة الوضع الصحي له.فيما نفت إدارة السجون بالمغرب (حكومية)، “إجبار ناصر الزفزافي على استعمال دواء، نتج عنه تعرضه للحساسية المفرطة”.
ولفت بيان إدارة السجون، السبت، إلى أن “السجين اشتكى من ألم على مستوى الحنجرة جراء معاناته من الحساسية، ووُصف له الدواء المناسب”.واستنكرت إدارة المؤسسة السجنية، بحسب البيان، “ما تقوم به بعض الجهات التي دأبت على اختلاق وقائع لا أساس لها من الصحة، وذلك لاعتبارات لا علاقة لها بواقع السجناء داخل المؤسسة”.
وفي 5 أبريل/نيسان 2019، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء (شمال)، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق الزفزافي، بتهمة المساس بالسلامة الداخلية للمملكة، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين.ويعتبر المغرب، أن “السلطة القضائية مستقلة، وأنه لا يمكن التدخل في أحكام القضاء”.
وصدرت أحكام عفو، في حق بعض المحكومين في ملف الريف، من ملك البلاد لكنها لم تشمل الزفرافي وأسماء أخرى بارزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، وعلى مدى 10 أشهر، شهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)؛ احتجاجات للمطالبة بـ”تنمية المنطقة وإنهاء تهميشها”، وفق المحتجين.