أفريقيا برس – المغرب. قارن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، بين موقف المملكه المغربية اتجاه قضية كتالونيا، وموقف إسبانيا اتجاه قضية الصحراء المغربية.
وفي تصريحه لوسائل إعلام إسبانية، اليوم الاثنين، قال بوريطة:”المغرب لم يستغل قط الانفصالية الكتالونية ضد إسبانيا”
وأضاف “خلال الأزمة الكتالونية ، لم يختار المغرب الحياد ، ولكنه كان من أوائل الذين وقفوا مع الوحدة الترابية والوحدة الوطنية لجارتها الشمالية.
”
وأضاف الوزير، أنه في عام 2012 ، زار وفد اقتصادي كاتالوني المغرب ، وعدلت الحكومة في الرباط برنامجها ، بناءً على طلب الإسبان ، بحيث “لم يتم استقباله على أعلى مستوى”، مضيفا أنه في عام 2017 رفض طلب زيارة الزعيم الكتالوني”.
وتابع بوريطه متسائلا :”ماذا سيكون رد فعل إسبانيا إذا تم استقبال ممثل عن الانفصالية في القصر الملكي المغربي؟ (…) إذا تم استقبالها علنًا ورسميًا من قبل حليفها الاستراتيجي ، شريكها التجاري المهم وأقرب جارتها ؟ ، معتبرا أن الحالة لا تختلف عن استقبال اسبانيا للمجرم غالي وشدد الوزير على أن قضية غالي “كشفت تواطؤ جارنا الشمالي مع خصوم المملكة ضد وحدتها الترابية”، قبل أن يختم بالتساؤل “كيف نعرف أن إسبانيا لن تتآمر مع أعداء المملكة؟ (…) كيف تستعيد الثقة بعد هذا الخطأ الجسيم؟ (…) ما الذي تبحث عنه إسبانيا حقًا؟”.