اختتام أشغال المنتدى الاقتصادي المغاربي الموريتاني

7

اختتم مقاولون ورجال أعمال مغاربة وموريتانيون الثلاثاء بنواكشوط أشغال منتدى اقتصادي وتجاري ستتحدد من خلاله مسارات مشتركة لتنشيط المبادلات التجارية بين اتحاديتي أرباب العمل في كل من المغرب وموريتانيا.

وقد أتاحت جلسات ومشاورات المنتدى للوفد المغربي استكشاف فرص المقاولات والاستثمارات في موريتانيا، وكذا فرص تنشيط الروابط التجارية بين نشطاء القطاع الخاص في المغرب وموريتانيا.

وفي ختام هذا المنتدى تفقد الوفد المغربي الثلاثاء المنطقة الحرة في نواذيبو العاصمة الاقتصادية الموريتانية التي تتمركز فيها الأنشطة الاقتصادية، والتي سبق أن استثمر فيها المقاولون المغاربة أكثر من 40 مليون دولار معظمها في قطاع الصيد.

وضم الوفد المغربي صناعيين ومقاولين في مجالات الصناعة والصيد والتجارة والطاقة والخدمات والمعادن والزراعة والمواد الغذائية والبناء والعقار والمصارف والتأمين والسياحة والصناعة الدوائية.

وأكد الطرفان المغربي والموريتاني في مداخلات ألقيت في جلسات “أن هذا المنتدى غير المسبوق، يعتبر نقلة نوعية في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، كما أنه فرصة لتعزيز التعاون بين أرباب العمل الموريتانيين والمغاربة”.

وأوضحت خديجة مبارك فال وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية في مداخلة لها أمام المنتدى “أن منتدى رجال الاعمال الموريتانيين ونظرائهم المغاربة يؤكد متانة هذه الروابط والتعاون والتكامل بين الجمهورية الاسلامية الموريتانية والمملكة المغربية الشقيقة، مبرزة أن هذه الروابط تغذيها علاقات الدم والجوار والمصير المشترك”.

وأكدت الوزيرة الموريتانية “أن هذه العلاقات قد تعززت بفضل الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر بين حكومتي البلدين، وبفضل انتظام دورات اللجنة المشتركة الموريتانية المغربية للتعاون”. كما أشارت الى “أن موريتانيا حريصة على خلق مناخ مشجع للاستثمار وتعزيز التبادل الاقتصادي والحركة السهلة للبضائع خاصة مع محيطها المباشر الإفريقي والمغاربي لإيمانها بدور التبادل الاقتصادي في دفع عجلة التنمية”.

وفي هذا الصدد لم يفتها أن تذكر “أن موريتانيا وقعت ضمن انفتاحها على جوارها عدة اتفاقيات هامة مثل الشراكة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، واتفاقية التعاون مع الاتحاد الاوروبي، إضافة اتفاقية المنطقة الإفريقية الحرة”،مما سيتيح لموريتانيا القيام بدور مهم في الحركة الاقتصادية في المنطقة، كما سيوسع دائرة التبادل التجاري.