أفاد وزير الصحة السيد أنس الدكالي، بالدار البيضاء، أن الغلاف المالي الإجمالي لمجموع المشاريع التي برمجتها وزارة الصحة خلال 2018، سواء منها ما هو في طور الإنجاز أو قيد الدراسة، قارب 16 مليار درهم، غطت 80 مشروعا صحيا.
وفي هذا الصدد، أوضح السيد الدكالي، في ندوة صحفية نظمت مساء اليوم لتقديم حصيلة سنة من عمل الوزارة، أن المشاريع قيد الإنجاز تشمل بناء مركزين استشفائيين جامعيين بكل من طنجة وأكادير (على التوالي 771 و867 سريرا)، و11 مركزا استشفائيا إقليميا.
وفي ذات السياق أضاف أن هذه المشاريع، التي تأتي في سياق المخطط الوطني لقطاع الصحة 2025، تهم، كذلك، بناء 212 مستشفى للقرب بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 1060 سريرا، وبناء مستشفى للأمراض النفسية بالقنيطرة (120 سريرا)، وتوسيع وإعادة تهيئة 13 مركزا استشفائيا (بقدرة استيعابية إجمالية تقدر ب 329 سريرا).
كما استعرض، في هذا الإطار، الإنجازات التي قامت بها الوزارة من أجل تعزيز العرض الصحي الاستشفائي والاستجابة لتطلعات المواطنين في هذا الشأن، ومن جملتها تشغيل المركز الاستشفائي الإقليمي بسلا (250 سريرا بكلفة 339 مليون درهم)، ومستشفى القرب بدمنات (45 سرير، بكلفة 66 مليون درهم)، وتهيئة واستكمال وحدات استشفائية إقليمية وجامعية بالحسيمة ووجدة ومراكش، وتعزيز القطاع بما قيمته 5ر633 مليون درهم من المعدات والتجهيزات الطبية.
وفي ما يخص تعزيز الصحة بالعالم القروي، فقد شهدت السنة المنصرمة تعزيز خدمات الصحة المتنقلة من خلال تنظيم أزيد من 282 قافلة طبية، وتقديم 16158 استشارة طبية عامة ومتخصصة والقيام ب 421 تدخلا جراحيا في إطار خدمات المستشفى المتنقل، علاوة على عملية “رعاية” التي همت 28 إقليما عبر المملكة، وإطلاق خدمات الاستشارة الطبية عن بعد لفائدة المناطق القروية التي تعاني من العزلة على المستوى الصحي.
كما تم العمل على تفعيل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي عبر تعزيز البنيات التحتية الصحية وتدعيمها بالتجهيزات والمرافق الضرورية.
ولم يفت الوزير أن يبرز بهذه المناسبة أهم الخطوات التي قامت بها وزارة الصحة للرفع من مستوى الخدمات التي تقدم بالمستعجلات الطبية، فضلا عن عملها على تحسين الولوج إلى الأدوية والمستلزمات الطبية.