يعتزم ناشطون مغاربة الدعوة إلى احتجاج في مدينة الدار البيضاء، الخميس، لمنع حفل للمطرب الفرنسي اليهودي من أصول جزائرية، إنريكو ماسياس، على خلفيه “دعمه” للجيش الإسرائيلي.
ومن المنتظر أن يحيي “ماسياس” حفلا فنيا بالدار البيضاء في 14 فيفري الحالي. وأكد هذا الفنان حضورة في الموعد المحدد في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية الأسبوع الماضي، رغم دعوات المقاطعة المتواصلة وعدم ترحيب الشعب المغربي بذلك.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب (غير حكومية)، عبر صفحتها على “فيسبوك “، الثلاثاء، “إنها ستنظم وقفة احتجاجية أمام السينما التي ستعرض حفل الصهيوني الضالع مع جرائم الكيان الغاصب لأرض فلسطين إنريكو ماسياس، للتعبير عن رفضها لهذا الحفل”.
وفي ذات السياق أضافت أن “مكونات الشعب المغربي السياسية والنقابية والحقوقية والثقافية والجمعوية، تقول بصوت واحد لا للتطبيع مع الصهاينة، لا لحفل من يمجد ويدعم الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني”.
وجدير بالذكر أن عددا من الناشطين دعا عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى منع الحفل، بالتزامن مع عريضة أطلقها مثقفون وأكاديميون لمنعه.
وفي بيان سابق لها، قالت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (غير حكومية)، إن ماسياس “يحب تقديم نفسه كفنان للسلام، والحقيقة أنه مدافع عن الجيش الإسرائيلي واحتلال فلسطين”.
وبحسب ذات البيان، فإن المطرب الفرنسي “ينشط في جمعية اسمها ميكدال، مخصصة لدعم جنود الوحدة المكلفة بحراسة الحدود اسمها ماكاف، ومعروفة بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين”، حتى أنه قال سابقا “منذ أول حياتي، أعطيت نفسي وجسدي لدولة إسرائيل، كونوا على يقين: هذه هي معجزة إسرائيل”.
وجدير بالذكر أنه والى غاية هذا التاريخ لم يصدر أي تعليق فوري من جانب الجهة المنظمة إزاء دعوات المقاطعة، وهي شركة خاصة معنية بتنظيم الحفلات. كما وانه سبق للحكومة المغربية أن شددت مرارا على أن الرباط لا تربطها أي علاقات رسمية من أي نوع كانت مع إسرائيل.