أكّد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن الرقمنة تعتبر رافعة أساسية للنهوض بتشغيل الشباب عبر تمكينهم من اكتساب مهارات في مجال الرقمنة، لا سيما من خلال برامج للإدماج.
وأوضح أمزازي خلال ندوة نظمتها جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، في الرباط، حول موضوع ” التحول الرقمي: رافعة للتسريع الاجتماعي”، أن التحدي يكمن في الاستفادة من فرصة هؤلاء الشباب المؤهلين للانتفاع بالقفزة الرقمية.
وأضاف ذات الوزير في هذا الصدد أن الوسط المهني معني أيضا بالمطلب شبه الشمولي للتحكم في الأدوات المعلوماتية التي تزيد تعقيدا وفي تحول مستمر. وأعرب عن الأسف لكون 2,5 مليون من الشباب المغاربة لا يعملون ولا يتابعون اي دراسة أو تكوين، وحوالي شاب من أصل إثنين ما بين 25 و35 سنة بالوسط الحضري عاطل عن العمل.
وجلب الانتباه الى أنه لأجل الاستجابة للمشاريع الطموحة بالمملكة في مجال التنمية الصناعية والتحديات التكنولوجية المرتبطة بها، فإن مؤسسات التكوين ستستفيد من تأهيل كفاءاتها وأدواتها ومسارتها الدراسية.
وأكد في هذا الصدد على ضرورة وضع المغرب لاستراتيجية حقيقية “للإدماج الرقمي”، وذلك في إطار تحوله الرقمي، من خلال ولوج الأدوات المعلوماتية والتحسيس والتربية والتكوين والتعلمات.
وتجدر الاشارة الى أنه تمّ خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للمدرسة المحمدية للمهندسين، مناقشة محاور همت على الخصوص “أوراش الرقمنة” و”الرقمنة في خدمة الصحة والحماية الاجتماعية” و”الرقمنة في خدمة التربية”.