من المرتقب أن يغادر أسامة الخليفي، أسوار السجن، مساء اليوم الأربعاء، بعدما قضت محكمة الاستئناف بسلا، بعد زوال اليوم الأربعاء، بخفض العقوبة السجنية إلى شهر واحد نافذ، على خلفية نشره لتدوينة على الفيسبوك، دعا فيها “لقطع رقاب أعضاء حزب العدالة والتنمية وتعليقها في شارع محمد الخامس”.
يأتي ذلك بعدما قضت المحكمة الابتدائية سلا، يوم 18 جانفي الماضي، بالسجن النافذ ثلاث أشهر، في حق أسامة الخليفي، وأداءه غرامة مالية قدرها 5000 درهم.
وكان وكيل الملك بمحكمة سلا، قرر يوم الجمعة 4 جانفي الماضي، متابعة القيادي السابق في حركة “20 فيفري” أسامة الخليفي، في حالة اعتقال، وتمت إحالته على جلسة مساء نفس اليوم، بمحكمة سلا بتهمة “التحريض على جريمة”.
ويذكر ان ولاية أمن الرباط استدعت أسامة الخليفي، يوم الأربعاء 2 جانفي الجاري، بسبب تدوينات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا فيها إلى اجتثاث الإسلاميين.
ةتجدر الاشارة إلى أن الخليفي، بعد تدوينته المثيرة للجدل، كتب سلسلة تدوينات، يؤكد فيها موقفه من حزب العدالة والتنمية في المغرب الذي يسمي قياداته ب”الظلاميين”، ويطالب فيها باجتثاث الحزب من المجتمع.