جماعات الأطلس المتوسط : عدوى الاستقالات الجماعية

10

يعيش عدد من جماعات إقليمي الحاجب وخنيفرة، منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري، على وقع استقالات جماعية، تقدم بها مستشارون جماعيون، احتجاجا على ما وصفوه بـ”سوء تدبير ملفات الجماعات، التي يمثلونها”.

وفي هذا السياق، وقع 18 مستشارا جماعيا في جماعة أيت يعزم في الحاجب، عريضة تتضمن ملتمس تقديم الرئيس لاستقالته، احتجاجا على فشله في تدبير شؤون الجماعة، وعدم قدرته على تنزيل برامج التأهيل بمركز جماعة أيت يعزم.

ذات الاجواء تعيشها منطقة خنيفرة، حيث وقع مستشارو المعارضة طلبا جماعيا، وجهوه إلى رئيس الجماعة، لقبول استقالتهم من المجلس، ردا على ما وصفوه “بإقصائهم من طرفه، وتعرض بعضهم للتهديدات”، وهي الاتهامات، التي نفاها رئيس المجلس الجماعي، محمد فضيلي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والذي اعتبر خطوة الاستقالة “محاولة يائسة للبحث عن العودة”.

وأوضح الرئيس، في تدوينة له في “فايسبوك”، أن انتفاضة المعارضة أشعلتها نقطة رئيسية، تتعلق بتفويت قطاع الماء للمكتب الوطني للماء، أدرجت فريدة في جدول أعمال دورة استثنائية، وهي الدورة، التي غاب عنها المستشارون، وفوتوا على أنفسهم فرصة التعبير عن مواقفهم، وآرائهم.