“في بلادي ظلموني”…تكتسح ملعب محمد الخامس

67

بصوت واحد تصدح حناجر جماهير فريق الرجاء البيضاوي، لتهز مدرجات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، لتوصل رسالة بمضمونٍ اجتماعي وسياسي للمسؤولين في المغرب وخارجه، بأغنية “في بلادي ظلموني” التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، لتصبح من الأغاني التي حصدت الملايين من المشاهدات، في موقع “يوتيوب”.

جمهور الرجاء، الذي أبدع في كلمات الأغنية، استعمل هذه الاغنية ليعبر عن الأوضاع التي تعيشها مجموعة من شرائح المجتمع المغربي، التي تأمل في إشراقة جديدة وأوضاع أفضل لتأمين حياة كريمة داخل البلد الذي تربت بين أحضانه.

وفي الوقت الذي شدت فيه أغنية “في بلادي ظلموني” أنظار بقية الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج، فإن العديد من الإعلاميين العرب كفيصل القاسم، ومعتز مطر، وكذلك نزيه الأحدب، تفاعلوا معها، من خلال تداولها على صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بمتابعة العديد من الأشخاص، الذين تفاعلوا بدورهم مع مضمون أغنية جماهير الرجاء البيضاوي كونها تعبر عن معاناة شريحة واسعة من العرب، وليس فقط عشاق وأنصار فريق الرجاء.

وسينتظر الجميع هذه الأغنية في مدرجات ملعب محمد الخامس غداً الأحد، في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم أمام فيتا كلوب الكونغولي، لترديد الأغنية التي تخطت كل الحدود ووصلت لقلوب كل المغاربة الذين يعيشون ذات الوضع الذي تطرحه الاغنية.