دق مرصد الشمال لحقوق الإنسان ناقوس الخطر بخصوص “تفشي وباء التهاب الكبد الفيروسي نوع (أ) بمدينة الفنيدق، وسط صمت لمصالح مندوبية وزارة الصحة بالمضيق، وعجزها عن مباشرة إجراءات تحسيسية واحترازية حقيقية حفاظا على سلامة وصحة المواطنين”.
في هذا الاطار يقول المرصد: “في الوقت الذي رفعت فيه المصالح الصحية بمدينة سبتة المحتلة الإجراءات الوقائية على مستوى المدينة، بما فيها مباشرة مراقبة دقيقة لدينامية الأشخاص والبضائع على مستوى الحدود الوهمية، تواجه المصالح الصحية بالمضيق الفنيدق والسلطات المعنية الأمر باستهتار كبير”.
ووفق ذات المصدر وفي بيان صادر في الغرض أنه “رغم خطورة المرض التي حددت منظمة الصحة العالمية مراحل الوقاية منه، وعلى رأسها الحملات الإعلامية ورفع مستوى الوعي بجميع أنماط العدوى بالتهابات الكبد الفيروسية، إلا أن مندوبية وزارة الصحة مازالت تتخبط وسط الآليات والإجراءات، بما يفيد عدم وجود خطة محكمة لمواجهة الأوبئة بالمنطقة”.
هذا وقد حمّل المرصد “وزارة الصحة مسؤولية صحة وسلامة المواطنين”، مستنكرا “افتقار مندوبية الصحة بالمضيق الفنيدق لخطة فعالة من أجل مواجهة الأوبئة رغم حساسية المنطقة”.