أفادت وزارة الصحة أن 20 ألف مغربي مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية “السيدا”، و30٪ منهم يجهلون إصابتهم وبالتالي لا يستفيدون من العلاج الضروري.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أنها تنظم على غرار السنوات الماضية، من فاتح نوفمبر إلى فاتح ديسمبر2018، الحملة الوطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية. وتندرج هذه الحملة في إطار تخليد اليوم العالمي للسيدا 2018، وتستهدف 200 ألف شخص خاصة النساء الحوامل للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، وكذا الأطفال والشباب والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأوضحت وزارة الصحة أنها وضعت مراكز للكشف، ووحدات متنقلة تابعة لمنظمات غير حكومية، رهن إشارة الأشخاص الراغبين في القيام بالكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية الذي توفره وزارة الصحة بالمجان، وهي موزعة وفقاً للخريطة المتوفرة بالبوابتين الإلكترونيتين لوزارة الصحة وكذا صفحات الفايسبوك الرسمية للوزارة.
وستواكب هذه الحملة، أنشطة تواصلية وتحسيسية بأهمية الوقاية والكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، كما ستتم تعبئة كل الفاعلين لمكافحة جميع أشكال الوصم والتمييز للأشخاص المتعايشين مع الفيروس.