الاحتجاجات تعود للريف وإنزال أمني في الغرض

7

عاد التوتر مجددا، اليوم السبت، إلى منطقة تماسينت بإقليم الحسيمة، بسبب الوعود تنموية أخلفتها السلطات، وكذا بسبب التطورات التي يعرفها ملف معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك.
وشهدت المنطقة التي تبعد حوالي 36 كيلومترا عن مدينة الحسيمة تنظيم إضراب عام، شمل مختلف الأنشطة التجارية والحرفية، قبل أن يجتمع المئات من النشطاء في مسيرة احتجاجية، انطلقت باتجاه مدينة إمزورن، وسط تشديدات أمنية. حتى أن هذه الأخيرة أقامتسدين أمنيين في الطريق بين تماسينت وإمزورن لمنع تقدم المحتجين.

وفي هذا الاحتجاج رفع المحتجون الذين يفوق عددهم مائتي شخص، شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف، كما تندد بتلكؤ السلطات الترابية في الإيفاء بوعودها تجاه المنطقة.
وأكد الناشط محمد العتابي أن عددا من المشاريع التي وعدت بها السلطة أبناء المنطقة قد توقف إنجازها، مشيرا إلى عدد من القناطر التي تم هدمها أيضا توقفت أشغال إعادة بنائها بسبب خلافات بين الجهات المعنية، والمقاولات الحائزة على الصفقة.

ناهيك عن وضعية قطاع الصحة الذي لم يشهد أي تغيير رغم الوعود التي قدمها والي الجهة محمد اليعقوبي، حسب قول ذات الناشط.