عدّة دقائق فقط من تهاطل الأمطار على الدار البيضاء، كانت كفيلة بأن تعري هشاشة البنية التحتية للعاصمة الإقتصادية بالمغرب؛ حيث تسببت الأمطار في إغراق عدد من الشوارع المدينة وأرقها، نخص بالذكر منها “عين الذياب” إضافة إلى شوارع “الحي المحمدي”. الشيء الذي تسبب في شل حركة السير والجولان بالمدينة.
ادى هذا الوضع الى تعرض المواطنبن لصعوبة كبيرة في التنقل، ما خلّف حالة استياء من هشاشة البنية التحتية للمدينة، خاصة أنها القلب النابض للاقتصاد بالمغرب.
هذا وقد حذرت مديرية الأرصاد الجوية في نشرت خاصة لها بأن عددا من المدن ضمنها الدار البيضاء ستعرف تهاطل أمطار غزيرة .