ترأست الأميرة مريم (شقيقة العاهل المغربي) رئيسة «المرصد الوطني لحقوق الطفل» في المغرب، في مدينة مراكش، حفل الإطلاق الرسمي للحملة الإفريقية «من أجل مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع».
وقامت الأميرة مريم بقراءة نص الرسالة التي وجهها العاهل المغربي محمد السادس بهذه المناسبة، حيث أشاد بإطلاق «حملة مدن إفريقية بدون أطفال في وضعية الشارع»، كما أثنى بشكل خاص على مبادرة «الرباط مدينة بدون أطفال في الشوارع»، التي تعد التطبيق النموذجي لهذه الحملة في المغرب.
وأكد أن «من بين 120 مليوناً من أطفال الشوارع في العالم، هناك 30 مليوناً يكابدون مرارة العيش في شوارع قارتنا.
وهو ما يعني أن ربع عدد أطفال الشوارع في العالم هم أفارقة»، مؤكداً أنه «بالإضافة إلى ما يثيره هذا الرقم المهول من قلق شديد، فإنه يعكس واقعاً يتعارض مع القيم العريقة لمجتمعاتنا الإفريقية القائمة على التضامن وسمو الأسرة فوق كل اعتبار».
وأكد العاهل المغربي أن المغرب مثله مثل باقي دول إفريقيا والعالم التي تواجه التحدي المرتبط بمشكلة الأطفال بدون مأوى، لا يحيد للأسف عن هذه الظاهرة، مبرزاً أن الهدف المتوخى من وراء هذه الحملة يتمثل «في تعبئة أكبر عدد من المدن والمناطق الإفريقية، بما يضمن مواكبتها بتدابير وإجراءات ملموسة، ومبادرات عملية على الصعيدين الوطني والقاري».