تتجه مجموعة “ELION RESSOURCES” الرائدة في الصين في مجال الاقتصاد الأخضر ومحاربة التصحر والطاقات المتجددة، إلى الاستثمار في المنطقة الشرقية عبر خلق حزام أخضر على طول الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر.
وعقد رئيس المجموعة مع والي جهة الشرق ورئيس مجلس جهة الشرق، لقاء أخيرا خصص لبحث سبل الاستثمار، في المنطقة والمؤهلات التي تتوفر عليها الجهة.
وكشفت ولاية جهة الشرق في بلاغ عممته أول أمس، أن السلطة الولائية قدمت للصينيين عرضا حول المؤهلات المتنوعة التي تزخر بها الجهة، والبنيات التحتية المتوفرة، ومختلف المخططات التنموية والبرامج الاجتماعية، وبسط الطاقات البشرية والرأسمال اللامادي الذي تتميز به الجهة، ومختلف الآليات والتحفيزات الموجهة للمستثمرين.
هذا كما تم التأكيد على ان إحداث حزام أخضر يمتد على مسافة 500 كلم على طول الشريط الحدودي، يمكن من خلق العديد من فرص الشغل في المجال الفلاحي، والارتقاء بالظروف الاجتماعية والاقتصادية لساكنة العالم القروي. علاوة على ذلك، هناك إمكانية لتدخل الشركة الصينية في مجالات تنموية أخرى بالجهة تروم الرفع من الإنتاجية وتطوير المنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة لها.
وفي الوقت الذي لم يشر بلاغ الولاية إلى عدد فرص الشغل التي يمكن أن يحدثها المشروع المذكور، كشف مجلس جهة الشرق في بلاغ خاص باللقاء الذي عقده رئيس المجلس مع الوفد الصيني، أن عدد فرص الشغل التي سيوفرها المشروع تفوق 12 ألف منصب شغل.
من جهته، أكد الوفد الصيني من مجموعة “ELION RESSOURCES” أن هذه التجربة تعد الأولى التي تقوم بها في إفريقيا، وهذا تأتى بفضل الصداقة القديمة التي تربط البلدين والرغبة القوية للفاعلين بجهة الشرق على المساهمة في تحقيق التنمية بهذه الربوع من المملكة، وقد توج هذا اللقاء بالتوقيع على بروتوكول أولي للتعاون في أفق إبرام اتفاقيات تعاون في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.