أُعلن صباح اليوم الإثنين عن وفاة الفنان المغربي الفولكلوري، حميد الزاهر، بعد صراع مع المرض. ونقلت الصحافة المحلية عن أسرة الفنان تأكيدها خبر وفاته، بعد خمسة عقود من العطاء ورصيد من الأغاني التي يرددها المغاربة. وبعد أكثر من خمسين سنة من العطاء، الذي جعله من أبرز الفنانين الفولكلوريين في المغرب،
ورحل الفنان بعد معاناة مع المرض إثر إصابته بجلطة دماغية وقصور كلوي.
وبدأ شغف حميد الزاهر، المولود لأم سورية وأب مغربي، بالموسيقى مبكراً. أُغرم بالأغاني الكلاسيكية، منها روائع محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش، وتعلّم منها تقنيات الغناء من دون دخول معهد للموسيقى.
وتقول تقارير محلية إنه مارس مهنة الجزارة في بداياته، وبعد الانتهاء من العمل، كان يسارع إلى آلة العود، ثم صار يؤدي عروضه في ساحة جامع الفنا بفرقة مكوّنة من النساء، ما منحه ميزة خاصة.
وتُوج الراحل في أكثر من محفل وطني ودولي، كما كان من النخبة التي أحيت حفلات في القصر الملكي، منها زفاف العاهل المغربي، الملك محمد السادس.