أعرب المغرب عن أسفه لاستقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إقليم الصحراء، هورست كولر.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المغربية، عقب استقالة كولر من منصبه.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه استقال من منصبه لأسباب صحية.
وقالت الخارجية المغربية إن “المملكة المغربية أخذت علما، بأسف، استقالة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى إقليم الصحراء “.
وأشادت بـ”كولر إزاء الجهود التي بذلها منذ تعيينه في أوت 2017″، مشيرة إلى “الثبات والاستعداد والمهنية التي تحلى بها في تأديته لمهامه”.
وتجدر الاشارة الى أنه بهذه المناسبة جددت المملكة المغربية دعمها لجهود الأمين العام للأمم؛ من أجل تسوية النزاع الإقليمي حول إقليم الصحراء .
وأعلن بيان للأمم المتحدة، أن “كولر تحدث هاتفيًا مع الأمين العام للأمم أنطونيو غوتيريش، وأبلغه بقرار الاستقالة لدواع صحية”.
وفي هذا الصدد أوضح البيان أن “الأمين العام أعرب عن امتنانه العميق للسيد كولر ولجهوده الحثيثة والمكثفة التي أرست أساس الزخم الجديد في العملية السياسية بشأن مسألة الصحراء”.
كما أعرب الأمين العام عن امتنانه للأطراف والدول المجاورة لمشاركتهم السيد كولر في العملية السياسية، بحسب البيان.
وحريّ بالتذكير أن النزاع حول إقليم الصحراء بدأ عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب وجبهة “البوليساريو” إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.