نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، وفاة أحد الأساتذة المتعاقدين خلال عمليات إخلاء الشارع العام وفض الاعتصام الذي قام به أطر الأكاديميات.
وفي هذا الصدد أفاد ذات المصدر بأن “صفحات على فايسبوك تداولت صورة لشخص تم تقديمه على أنه أستاذ متعاقد تعرض لإصابات قاتلة، وهي تتعلق بسقوط عرضي لشخص، يبلغ من العمر 62 سنة، تعرض لحادث تلقائي بشارع الكفاح، بالقرب من المحطة الطرقية، وتم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، دون أن تكون له أي علاقة بالتجمهر، باستثناء علاقة الأبوة التي تجمعه بأستاذة متعاقدة”.
وأكد المصدر المشار اليه على أن “الترويج لمثل هذه الأخبار الزائفة والمضللة من طرف حسابات وصفحات وهمية على فايسبوك يمسّ بالأمن والنظام العام، ويدخل في خانة الإشاعات التي تروم تأجيج الاحتقان”، وفق تعبيره.
كما لفت الأمني نفسه الى أن “تدخل مصالح الأمن اقتصر على تغليب المقاربة الوقائية، عبر الركون لشاحنات ضخ المياه، وذلك عندما أصر المتجمهرون على رفض فض الاعتصام وعدم التجاوب مع الإنذارات القانونية الصادرة عن ممثلي القوات العمومية”.
وخلص المصدر الامني بالقول إن “حالات الإصابات المفترضة في صفوف المتعاقدين، التي تم نقلها إلى المستشفى، تمثلت جميعها في حالات للتظاهر بالإغماء، وقد غادرت المؤسسة الاستشفائية”، معلنا “تسجيل إصابات طالت رائد شرطة وعدد من عناصر القوة العمومية”.