الإنتاج المغربي في شهر رمضان

16

مثل مواسم رمضانية سابقة، تراهن القنوات التلفزيونية المغربية على استقطاب أكبر عدد من المشاهدين خلال شهر رمضان الحالي من خلال برمجة برامج للكاميرا الخفية، ومسلسلات مغربية ذات صبغة اجتماعية، و”سيتكومات” كوميدية.
في المغرب هذا العام، مجموعة منوّعة من البرامج والمسلسلات، تختلف مع اختلاف القنوات.

في هذا الصدد اختارت القناة الأولى أن تبرمج الكاميرا الخفية مباشرة بعد أذان المغرب يومياً، وذلك من أجل جذب المشاهدين. كما تستمر في بث سيتكوم “سوحليفة” في جزئه الثاني، حيث تراهن على النجاح النسبي الذي عرفه الجزء الأول.

ويُطل الممثل الكوميدي محمد باسو على مشاهدي القناة الأولى في ليالي رمضان بسلسلته الفكاهية الجديدة “العمارة”، والتي تتلخص في اجتماع نماذج بشرية استثنائية في مبنى واحد.

المسلسلات الاجتماعية، من جهتها صارت رهاناً رئيسياً عند القناة الأولى المغربية، إذ تواصل بث الجزء الثاني من مسلسل “رضاة الوالدة” الاجتماعي في أمسيات رمضان، وأيضاً سيتكوم كوميدي بعنوان “همي ولاد عمي”.
وإلى جانب “رضاة الوالدة” تبث القناة الأولى مسلسلاً درامياً جديداً بعنوان “الماضي لا يموت”.

وأما القناة الثانية فتراهن بدورها على الكاميرا الخفية التي يقدمها رشيد العلالي.

ويسافر الممثل كمال كظيمي إلى مصر ليكتشفه الجمهور المغربي في جزء جديد من مغامرات “حديدان”، وهو سفر عبر الزمن تقع فيه مقالب ومشاهد مثيرة للضحك. فيما تروج القناة الثانية بشكل كبير للسلسلة الاجتماعية “الزعيمة”.

وأما سيتكوم “البهجة تاني” فيعود بأسماء تعوّد عليها المشاهد المغربي في رمضان الماضي، مثل سهام أسيف، وسناء عكرود، وصفاء حبيركو، ومراد العشابي.
ومن جهتها أفردت القناة الأمازيغية المغربية حيزاً زمنياً كبيراً للإنتاج الدرامي في شهر رمضان، وذلك بهدف “خلق سوق واسعة لعمل المهنيين، وأيضا للتنافس على الرفع من حصة متابعة القناة”، خاصة أنه بات لهذه القناة التي تعرض اللهجات الأمازيغية الثلاثة جمهور واسع.
وتبث القناة الأمازيغية 3 مسلسلات درامية، الأول مسلسل “خيوط رفيعة” وهو مسلسل اجتماعي بوليسي تدور أحداثه في شمال المغرب، ومسلسل”اغبالو” بلغة تشلحيت (أمازيغية)، ثم سلسلة “سيدي موح”، فضلا عن أفلام تلفزيونية، منها “جميلة الريف” وفيلم “دمعة حزن”، وفيلم “جميلة من الملجأ”، ثم فيلم “دامت لكم الأفراح”.