إنتقل إلى جوار ربه المقاوم محمد بن حمو الكاميلي، أحد مؤسسي جيش التحرير، بعد صراع طويلومرير مع المرض.
وتجدر الاشارة الى أن الراحل يعتبر من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومن المساهمين في انطلاق الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وسبق له أن حُكِم بالإعدام من طرف الاستعمار الفرنسي لنشاطه القوي في منظمة “أسود التحرير”.
وبعد الاستقلال أدين المقاوم الكاميلي بالإعدام؛ وظل معتقلا 15 سنة قبل أن يطلق سراحه سنة 1976، ويواصل نضاله من أجل تحقيق مبادئ اليسار.
هذا وقد تكفل الملك محمد السادس بعلاج الراحل محمد بن حمو الكاميلي خلال أيامه الأخيرة.