بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، واليوم الوطني للقراءة؛ نظمت مديرية وزارة الثقافة لجهة مراكش أسفي في النادي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض، أمسية احتفالية وبعض الفعاليات التي بصمت حضورها القوي في الساحة الثقافية.
وبهذه المناسبة تم تكريم الباحث محمد البندوري، الذي أسهم في رفع وتيرة الثقافة في الجهة والوطن، من خلال أبحاثه الأكاديمية، ومن خلال مشاركاته العلمية والفنية على الصعيد الوطني والعالمي على حدّ السواء. ومن خلال كتاباته النقدية في الفن التشكيلي والخط العربي، وفي مختلف القضايا الفنية والجمالية. وقد شكل هذا التكريم وقفة تأملية في البناء الثقافي عامة والفني خاصة، إذ لعب المحتفى به دورا كبيرا في إبراز صورة الثقافة في المغرب.
وتجدر الإشارة الى أن البعض يعتبره الوحيد الذي يكتب في المجال التقني، الذي هو أساس النقد في المجال التشكيلي، لأنه ممارس محترف للفن التشكيلي والخط العربي وراكم خبرة كبيرة في المجال، وباحث أكاديمي، ما خول له ارتياد هذه المكانة العالية، بالإضافة إلى موسوعيته الثقافية والفنية.