یبدو أن مهمة بشیر الراشدي، الذي عیّنه الملك على رأس الهیئة الوطنیة للنزاهة والوقایة من الرشوة ومحاربتها، ستؤول إلى الفشل.
الرجل، الذي تولى زمام الهیئة في دجنبر 2018 ،لم یستطع، منذ ذلك الحین، الشروع في تفعیل صلاحیات الهیئة، وهو ما تربطه بعض المصادر بمواجهته مقاومة شدیدة توشك أن تخرجه من المشهد.
الزمیلة «إیكونومي إي أنتربریز» قالت، في عددها الأخیر، إن بعض الأطراف اتهمت الراشدي بالسعي إلى إقامة دولة داخل الدولة، بسبب مطالبته بصلاحیات إضافیة للهیئة، ورغبته في إحداث شرطة إداریة خاصة بالهیئة لرصد ومعاقبة الفساد. وفي ظل استمرار جمود الهیئة، وإصرار الراشدي على مطالبه، قالت الأسبوعیة إنه بات مجبرا على الاستسلام.