في مشهد استشنائي، وبعد ما عرف بـ”معركة الصحون” في مؤتمره الأخير، عادت الصراعات باستعمال القوة إلى حزب الاستقلال اليوم الإثنين، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للشبيبة.
وفي هذا الصدد قالت مصادر مطلعة إن اجتماع اللجنة التنفيذية للشبيبة الاستقلالية اليوم الإثنين، عرف عراكا بالأيادي بين تياري الأمين العام للحزب نزار بركة، وتيار القيادي في الحزب حمدي ولد الرشيد.
وحريّ بالذكر أن اجتماع المكتب التنفيذي بدأ برئاسة عمر عباسي، والحديث عن تجديد المكتب، قبل أن يتحول الاجتماع إلى معركة للضرب والجرح، مخلفا جريحين، دخلت سيارة الإسعاف إلى المقر المركزي للحزب لنقلهما.
يشار إلى أنه بعد هدوء حذر وتجاوز لأزمة رئاسة المجلس الوطني للحزب باللجوء للتوافق، عاد حزب الاستقلال لمرحلة الصراعات الداخلية، بين تيار الأمين العام للحزب نزار بركة والقيادي النافذ حمدي ولد الرشيد.
هذا وقد تجدد الصراع بين بركة وولد الرشيد، خلال الأسبوع الماضي، بسبب الخلاف حول شبيبة الحزب، التي ينتظر أن تعقد مؤتمرا قريبا لتجديد هياكلها، في الوقت الذي يستعر الخلاف بين التيارين حول من سيرأسها.