وسط موجة جديدة من إضراب شغيلة قطاع التعليم، استدعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الأمناء العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية للحوار من جديد.
وقالت مصادر نقابية، إن الأمناء العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ينتظر أن يجتمعوا، بعد غد الخميس، مع المدير المكلف بالموارد البشرية في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، للحديث عن قضايا شغيلة القطاع العالقة، والإعداد للقاء مرتقب مع الوزير، سعيد أمزازي، كان قد أعلنه، في بداية الموسم الدراسي، غير أنه لم يتم بعد الإعلان عن موعده.
وتأتي دعوة الأمناء العامين إلى الحوار مع الوزارة، في ظل تصاعد موجة احتجاجات شغيلة القطاع، وتزايد الإضرابات، التي باتت النقابات تحذر من تأثيرها على السير العادي للدراسة.
وفي السياق ذاته، يستعد الأساتذة من حاملي الشهادات العليا لخوض أسبوع من الإضراب عن العمل، خلال الأسبوع المقبل، مع تنظيم سلسلة من الاحتجاجات في العاصمة الرباط، للمطالبة بتغيير إطارهم، والاستجابة إلى مطالبهم.
وبعد إضراب حاملي الشهادات العليا، ينتظر أن يخوض الأساتذة “المتعاقدون” أطر الأكاديميات الجهوية، يومي 3 و4 من شهر دجنبر المقبل، إضرابا، مرفوقا بوقفات احتجاجية، ينتظر أن يعقبه إضراب لأطر التخطيط، والتوجيه التربوي في وزارة التعليم، يومي 11 و12 دجنبر المقبل، ثم إضراب ليوم ثالث للفئة ذاتها، في 7 من شهر يناير المقبل.