أفريقيا برس – المغرب. بعد توقف دام 10 سنوات، عادت المناورات الجوية بين الاسراب المقاتلة للقوات الملكية الجوية (طائرات الميراج اف1 المطوّرة) و القوات الجوية و الفضائية الفرنسية (الميراج 2000) بالقاعدة الجوية الخامسة بسيدي سليمان من 16 الى 27 أيار/ مايو الجاري. وهذا ما يؤكّد عودة العلاقات بين البلدين والتعاون الاستراتيجي والعسكري.
وفي سياق متصل، في آذار 2022، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، في بيانٍ إنَّ “مناوراتٍ مشتركةً مغربيةً فرنسيةً تجري حتى 25 آذار/مارس، في منطقة الرشيدية شرقي البلاد”.
وأطلق على هذه المناورات اسم “شركي 2022″، وأعلن البيان أنّه “تمرينٌ يتمُّ تنفيذه في إطارِ مهامِ الدفاع عن الوحدة الترابية”، وأنّه “يهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي، بين القوات المسلحة المغربية والجيش الفرنسي”، وفق البيان.
وانطلقت هذه المناورات منذ 1 آذار/مارس الجاري في الرشيدية الواقعة في المنطقة الشرقية العسكرية الجديدة، التي أنشأها المغرب مؤخّراً على طول حدوده مع الجزائر.
وقالت القيادة العامة للجيش المغربي: “تمَّ تنفيذ أعمال التخطيط لهذا التدريب بشكلٍ مشتركٍ بين المسؤولين العسكريين في البلدين منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي في فرنسا والمغرب”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس