جامعة محمد الخامس اذا اظطرها الأمر ستلتجأ للملك

12

لوح أساتذة جامعة محمد الخامس في الرباط، باللجوء إلى الديوان الملكي للتدخل وحل مشكلة رئاسة الجامعة العالقة منذ بضعة أشهر. في هذا الصدد كتب أعضاء في مجلس الجامعة رسالتين إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أكّد الأعضاء من خلالهما على قرارهم بتعليق أشغال المجلس “إلى حين تعيين رئيس للجامعة وفق نتائج الانتقاء”، مستنكرين “غياب المبررات القانونية التي تفسر هذا التأخير”.
وقرر أعضاء المجلس الإبقاء على مجلس الجامعة مفتوحا إلى حين تجاوز هذا الوضع، ولم يستبعدوا اللجوء إلى الملك محمد السادس “ومراسلة الديوان الملكي إذا اقتضى الأمر” ولم تجد رسالتهما آذان صاغية ولم يتم الاستجابة لمطلبهم الذي اعتبروه عاجلا.
وأكدت مصادر مطلعة أن “فصول الجمود الحاصل بدأت في البروز، بعد خلاف دبّ بين العثماني وأمزازي، فبعد أن أسفرت المقابلات عن فوز المقرب من وزير التربية الوطنية محمد الغاشي، طلب رئيس الحكومة اختيار عبد الحنين بلحاج الرئيس الحالي بالنيابة” رئيسا للجامعة. هذا وقد أوضح أمزازي أن المسؤول على هذا الوضع الذي تعيشه الجامعة هو رئيس الحكومة، فقد تمت تزكية المرشح الفائز في المقابلات منذ مدة، لكن إلى الآن يغيب التعيين، حسب تصريحه.