بدأت، اليوم الاثنين، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، أشغال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية، لبحث موقف الإدارة الأمريكية بشأن الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
وخفف المغرب تمثيليته الدبلوماسية، إذ تخلف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن اجتماع القاهرة، اليوم، ولم يكلف أحدا من وزرائه المنتدبين لتمثيله في الاجتماع.
واكتفى المغرب بإرسال سفيره في القاهرة، أحمد التازي، لحضور الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، بينما كان يكلف في النسخة الأولى من حكومة العثماني، الوزيرة المنتدبة لدى الخارجية، مونية بوستة، بتمثيله في الاجتماعات العربية.
وبطلب من دولة فلسطين، يبحث الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، التطور الخطير في موقف الولايات المتحدة بشأن الاستيطان الإسرائيلي عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي في 18 نونبر الجاري، واعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية لا يخالف القانون الدولي، إذ من المقرر أن يخرج وزراء الخارجية العرب بقرار يبلور التحرك العربي إزاء موقف الإدارة الأمريكية الجديد بشأن الاستيطان الإسرائيلي.
وحسب الجامعة العربية، فإن الهدف من اجتماع، اليوم، هو بلورة موقف عربي جماعي، ومنسق للتصدي لهذه الخطوة الأمريكية، التي تتطلب من الدول العربية “تجاوز الإدانة، واتخاذ اجراءات عملية لمواجهة القرار الأمريكي”.