في أكثر من مناسبة اعلامية هولاندية يتخذ اللاعب المغربي نور الدين أمرابط دور المدافع عن مواطنه حكيم زياش نجم أياكس أمستردام الهولندي.
وفي آخر تصريح للمغربي أمرابط، عاد ليتحدث عن زميله في صفوف أسود الأطلس حكيم زياش، بكونه غير منافق ولا يحب تقمص أدوار لا تليق به، وقال في تصريح لمجلة “فوتبول” في هولندا: “في بعض الأحيان أسمع الأشخاص يقولون بأن عليه أن يكون أكثر سعادةً، وأنه لا يبتسم إلّا قليلاً أمام عدسات الكاميرات خلال الحوارات. وما أعتقده أنا، هو أنه ليس عليه تقمص دور المُهرِّج”. متابعا “هناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بحاجتهم إلى لعب دور المهرج أمام الكاميرات، لكن حكيم زياش ليس كذلك، إنها طبيعته، صدِّقوني، إنه يضحك كثيراً، ولديه حِسّ الدعابة “.
وتأخذ العديد من الجماهير سواء في هولندا أو المغرب انطباعات خطأ، عن نجم أياكس حكيم زياش، لكونه دائم القلق، ولا يبتسم كثيراً في وجه الناس داخل الملاعب وخارجها، غير أن نور الدين أمرابط يؤكد نفيه أكثر من مرة لهذه الانطباعات لاسيما أمام وسائل الإعلام في هولندا، التي تسعى في كل مرة للضغط على اللاعب المغربي بشتى الوسائل، بعدما اختار تمثيل وطنه الأصلي المغرب، عوض هولندا التي نشأ فيها وترعرع داخلها، لكنه رفض اللعب مع منتخبها الأول، بعدما اختار تمثيل قميص منتخب أسود الأطلس، إهداءً لروح والده الذي وافته المنية، قبل أن يبزغ نجم ابنه.