المغرب والجزائر في منافسة لضمّ موهبة صاعدة

6

دخل المنتخب الجزائري الصراع مع نظيره المغربي، لضم لاعب شاب موهوب، ينشط في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وذلك في إطار مساعي المنتخبين لتدعيم صفوفهما بلاعبين مميزين من مزدوجي الجنسية، تحسباً للمواعيد الكروية القادمة وعلى رأسها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 التي ستنظمها مصر في صيف العام الجاري.

وكشف مصدر مسؤول في المنتخب الجزائري أن المدير الفني للمنتخب الأول جمال بلماضي ربط قنوات الاتصال مع لاعب نادي رين الفرنسي رفيق قيتان، الذي يعتبر إحدى المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، كما أنه يمتلك قدرات كبيرة، وهو ما دفع رين لشراء عقده من نادي لوهافر الفرنسي في جانفي 2018، مقابل 10 ملايين يورو، رغم أن اللاعب لم يكن يتعدى سنه وقتها 19 سنة.

هذا وقد ابدى المنتخب رغبته في ضمّ هذه الموهبة لصفوف “أسود الأطلس”، كون اللاعب مولوداً في فرنسا لأب جزائري وأم مغربية، وبالتالي يمكنه اختيار اللعب لأحد منتخبات البلدان الثلاثة.

وأوضحت مصادر مقربة من المدير الفني للمنتخب المغربي هيرفي رينار أوفد أحد مبعوثيه لملاقاة اللاعب، وجسّ نبضه إزاء اللعب للمغرب، مضيفاً بأن بلماضي استبق الأحداث، واتصل شخصياً باللاعب وحدد معه موعداً للحديث في أمر انضمامه إلى صفوف “المحاربين”.

وفي ذات الاطار سبق للمنتخبين المغربي والجزائري أن تنافسا على ضم عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، على غرار إسماعيل بناصر نجم إمبولي الإيطالي، الذي اختار حمل ألوان المنتخب الجزائري في شتاء عام 2017، وكذلك زين الدين مشاش الذي لم يختر بعد البلد الذي سيمثله، بينما خطف المنتخب المغربي مدافع يوفنتوس الإيطالي الحالي المهدي بنعطية من الجزائر.

وبالنسبة لرفيق قيتان، فإنه يمر حالياً بوضع صعب، كونه في فترة نقاهة للتعافي من إصابة على مستوى أربطة الركبة، تعرض لها في شهر أكتوبر الماضي، وهي الثانية له في نفس موقع الإصابة، إذ كان قد أصيب في شهر جانفي من عام 2017.