يتنافس النجم الجزائري الصاعد يوسف عطال، ظهير أيمن نادي نيس الفرنسي، مع حارس المرمى المغربي ياسين بونو، حارس نادي جيرونا الإسباني على جائزة أفضل لاعب أفريقي ينشط في القارة الأوروبية.
ودخل اللاعبان العربيان سباق الترشيحات للجائزة التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الرياضية الفرنسية الشهيرة، برفقة اللاعب الإيفواري جيرفينيو مهاجم نادي بارما الإيطالي، إذ سيتنافس الثلاثي على جائزة أفضل لاعب أفريقي في شهر نوفمبر الماضي.
وكشفت المجلة الفرنسية، بأن ترشيح يوسف عطال، البالغ من العمر 22 عاماً، جاء بعد تألقه اللافت للانتباه خلال الشهر الماضي مع فريقه ومع المنتخب الجزائري الأول، إذ اعتبرته من بين اكتشافات الموسم الكروي الحالي في الدوري الفرنسي. اذ تميّز بسرعته وتوغلاته ومراوغاته الرائعة وكذلك تمريراته السحرية، إضافة إلى التزامه بواجباته الدفاعية على الرواق الأيمن، فضلاً عن اندفاعه نحو الهجوم، مما صنع أهدافاً لفريقه.
وبالنسبة لحارس المرمى المغربي ياسين بونو (27 سنة)، قالت المجلة الفرنسية إنه يتميز بالهدوء والحسم، مشيرة إلى دوره الكبير في تواجد فريقه في المركز المتقدم في الليغا الإسبانية، إذ يؤدي موسماً مميزاً على غرار فريقه، كما برز بونو في الشهر الماضي بمساهمته في فوز جيرونا بهدف لصفر على فالنسيا، والتعادل سلبياً أمام ليغانيس وكذلك الفوز على نادي إسبانيول برشلونة بثلاثية لهدف واحد، ولم يتلق بونو في شهر نوفمبر سوى هدف وحيد في ثلاث مباريات.
ويتنافس عطال وبونو، مع الإيفواري جيرفينيو مهاجم نادي بارما الإيطالي، الذي برز هو الآخر في الشهر الماضي، إذ نال لقب أفضل لاعب في الدوري الإيطالي في شهر نوفمبر من طرف جمعية اللاعبين الإيطاليين، كما سجل جيرفينيو هدفين خلال ذات الشهر، ويعتبر أحد ركائز فريقه إذ سجل 5 أهداف في 10 مباريات.
وفي ضلّ هذه المنافسة فتحت “فرانس فوتبول” المجال أمام الجماهير للتصويت على اللاعبين المرشحين لنيل الجائزة، على موقعها الإلكتروني الرسمي، وتنهي عملية التصويت يوم الأحد المقبل في الساعة السادسة مساء. بينما أبرزت النتائج الأولية للاستفتاء تفوقا واضحا لحارس المرمى المغربي، الذي تجاوز نسبة 70% من الأصوات، متفوقاً على عطال الذي تجاوز 25 % بفارق شاسع عن جيرفينيو.